مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/12/2021 07:27:00 م

ماهي النزعة الاستهلاكية؟ وما أسباب ظهورها لدى المستهلك؟
ماهي النزعة الاستهلاكية؟ وما أسباب ظهورها لدى المستهلك؟
تصميم الصورة : وفاء مؤذن

تعرفنا في المقال السابق على بعض مبررات ظهور |النزعة الاستهلاكية |لدى الأفراد، وفي هذا المقال سنتابع التعرف على العوامل الأخرى المبررة لظهور النزعة الاستهلاكية، وسنوضح بعض النصائح لسلوك استهلاكي صحيح.


من العوامل التي تؤجج النزعة الاستهلاكية لدى الأفراد أيضاً :

الخوف من نظرة المجتمع والاختلاف عنه :

من ضمن العوامل التي تدفع بالفرد إلى شراء أو اقتناء أشياء غير ضرورية أو غير لازمة هو خوف الإنسان من نظرة المجتمع له، وخوفه من اختلافه عن المحيطين به، 

ومن الناس من يتجاهل هذا الاختلاف وهذه النظرة ، ومنهم من لا يتمكن من ذلك، ويطلق على  الإنسان غير القادر على التحكم بسلوكياته الشرائية نتيجة هذا الخوف مسمى "مفتقد الشخصية الصلبة".

ومفتقد الشخصية الصلبة لا يمتلك القادرة على التحكم بسلوكياته فيتجه إلى مواكبة المستوى الاستهلاكي لمن هم أغنى منه لمجرد خوفه من أن يُنعت بالبخيل أو غير القادر.

 

آراء ومعتقدات خاطئة :

هناك سبب آخر ومغاير للأسباب السابقة الذكر، هذا السبب يتعلق برأي الفرد حد ذاته، أي أن هناك بعض الأفراد الذين يفضلون  شراء المنتج غالي الثمن أكثر من مثيله الرخيص، ليس نتيجة تأثره ب|الإعلانات| ولا خوفاً من نظرة المجتمع، 

بل لأن بعض الأشخاص يعتقدون أن الشيء باهظ الثمن هو أفضل وأجود من الأشياء الرخيصة، وهذا الاعتقاد لا يصح بشكل دائم ولا يمكن اعتباره صحيح مئة بالمئة. 


بعض النصائح المفيدة الواجب اتباعها عند التسوق :

1- دوّن على ورقة جميع الأشياء التي توّد شراءها والتزم بها التزاماً تاماً، فلا تشترِ أي شيء غير مكتوب. 

2- إذا كان لديك بطاقة| حساب مصرفي |دعها في المنزل ولا تأخذها معك، بل خذ معك مبلغ مالي معين. 

3- لا تذهب إلى| التسوق| ولا تشترِ أي شيء إذا كنت جائعاً. 

4- تسوق بمفردك ولا تأخذ معك أصحابك أو عائلتك. 

5- لا تستمع أبداً أبداً أبداً إلى مقولة "اصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب". 


من وجهة نظر شخصية أرى أن المجتمع المحيط هو الذي يحفَز الأفراد على الاستهلاك وأن تأثيره أكبر بكثير من تأثير |الإعلانات|.

والنصيحة هنا تتمحور حول المجتمع المحيط أيضاً من خلال القبول بالوضع الراهن وتقبل الذات وعدم مقارنتها بالآخرين ولاسيما الأشخاص الأثرياء أو المشاهير، فلكل إنسان ظروفه الخاصة التي يجب أن يواكبها ويمشي بمقتضاها.


هل برأيك أن الإنسان يجب أن يؤمن احتياجاته أولاً ومن ثم يسير وراء رغباته محاولاً إشباعها؟ 

أم أنك من أصحاب فكرة أن الحياة قصيرة وأن الإنسان يجب ألا يحرم نفسه من رغباتها؟

 أخبرنا بوجهة نظرك.


✍🏻 بقلمي هيا الشيخ 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.